السلام عليكم
اسعد الله اوقاتكم
سبب نزول سورة المجادلة نزلت الآيات في امرأة من الأنصار، واسمها خولة بنت خويلد، وقيل خولة بنت ثعلبة وزوجها أوس بن الصامت، تقول خولة بنت ثعلبة بأنّ زوجها أوس بن الصامت كان قد دخل عليها ذات يوم، فقامت بمراجعته في شيءٍ ما، فغضب زوجها أوس وتلفظ بعبارة: أنت علي كظهر أمي، ثم ذهب إلى مجالسة قومه، وبعد ساعة من الزمن عاد إلى بيته، فاقترب من زوجته وإذا به يريدها، فأعرضت عنه وقالت له: (والذي نفس خويلة بيده لا تخلص إلي وقد قلت ما قلت حتى يحكم الله ورسوله فينا) فذهبت تشتكي أمرها إلى رسول الله، فقالت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم- بأن زوجها أوس بن الصامت ظاهر منها، وقد ندم على فعلته، وتريد من رسول الله أن يدلّها على الصواب، فذكر لها رسول الله بأنّه ابن عمها وهو شيخ كبير وأمرها بأن تتقي الله فيه. لم تلبث خولة أن ذهبت حتى أنزل الله في القرآن على نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم، حكم الظهار، وذلك في قوله تعالى : (قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ) وبعد نزول هذه الآيات طلب رسول الله من خويلة بأن تخبر زوجها بأنّه يجب عليه أن يعتق رقبة، فقالت لرسول الله بأنّه لا يوجد عنده رقبة يعتقها، فطلب منها أن تخبره بأنّ عليه الصيام لشهرين متتابعين، فردّت بقولها: بأنّه رجل كبير ولا يستطيع الصيام، وفي النهاية طلب منها رسول الله إعلام زوجها بأنّ عليه إطعام ستين مسكيناً، فقالت لرسول الله بأنّه لا يوجد لديه شيء ليتصدّق به، فذكر لها رسول الله بأنّه سيقوم بمساعدته بعرق من تمر يسع ثلاثين صاعاً، فردت بقولها بأنّها ستعينه بعرق آخر، وبعدها ذهبت خويلة لإطعام الستين مسكيناً وذلك من أجل العودة إلى زوجها أوس، وهذه هي قصة خولة مع زوجها التي كانت سبباً في نزول سورة المجادلة.
اتمنى انكم استفدتم
اسعد الله اوقاتكم
سبب نزول سورة المجادلة نزلت الآيات في امرأة من الأنصار، واسمها خولة بنت خويلد، وقيل خولة بنت ثعلبة وزوجها أوس بن الصامت، تقول خولة بنت ثعلبة بأنّ زوجها أوس بن الصامت كان قد دخل عليها ذات يوم، فقامت بمراجعته في شيءٍ ما، فغضب زوجها أوس وتلفظ بعبارة: أنت علي كظهر أمي، ثم ذهب إلى مجالسة قومه، وبعد ساعة من الزمن عاد إلى بيته، فاقترب من زوجته وإذا به يريدها، فأعرضت عنه وقالت له: (والذي نفس خويلة بيده لا تخلص إلي وقد قلت ما قلت حتى يحكم الله ورسوله فينا) فذهبت تشتكي أمرها إلى رسول الله، فقالت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم- بأن زوجها أوس بن الصامت ظاهر منها، وقد ندم على فعلته، وتريد من رسول الله أن يدلّها على الصواب، فذكر لها رسول الله بأنّه ابن عمها وهو شيخ كبير وأمرها بأن تتقي الله فيه. لم تلبث خولة أن ذهبت حتى أنزل الله في القرآن على نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم، حكم الظهار، وذلك في قوله تعالى : (قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ) وبعد نزول هذه الآيات طلب رسول الله من خويلة بأن تخبر زوجها بأنّه يجب عليه أن يعتق رقبة، فقالت لرسول الله بأنّه لا يوجد عنده رقبة يعتقها، فطلب منها أن تخبره بأنّ عليه الصيام لشهرين متتابعين، فردّت بقولها: بأنّه رجل كبير ولا يستطيع الصيام، وفي النهاية طلب منها رسول الله إعلام زوجها بأنّ عليه إطعام ستين مسكيناً، فقالت لرسول الله بأنّه لا يوجد لديه شيء ليتصدّق به، فذكر لها رسول الله بأنّه سيقوم بمساعدته بعرق من تمر يسع ثلاثين صاعاً، فردت بقولها بأنّها ستعينه بعرق آخر، وبعدها ذهبت خويلة لإطعام الستين مسكيناً وذلك من أجل العودة إلى زوجها أوس، وهذه هي قصة خولة مع زوجها التي كانت سبباً في نزول سورة المجادلة.
اتمنى انكم استفدتم